جزء من قصة أنا كتبتها

كان يا مكان كانت هناك فتاة تسكن مدينة كبيرة,تعيش حياة صافية بين صديقاتها
الوفيات و عائلتها الكبيرة,هذه الفتاة كان اسمها ريم,الفتاة ذات الشعر البني و
العينين السوداوين .

في يوم من الأيام قررت مدرستها أن تأخذ المتفوقين في رحلة إلى إحدى المروج
الجميلة و بما أن ريم من المتفوقين فقد قبلت من أجل التمتع بالمناظر, استعدت ريم
للرحلة و هي متشوقة فجمعت أغراضها و حضرت طعاما لذيذا.

ووصل اليوم المنتظر و ها قد بدأت الرحلة و ريم مستمتعة و تتجاذب أطراف
الحديث , و عند وصولها إلى المكان المقصود بهرت بجمال الطبيعة,إنها جنة من
الدنيا,يا لجمال تلك البحيرة يصب فيها شلال ذو ماء عذب رقراق فتسمع خريره من كل
مكان ,وهاهي ذي أشجار الصنوبر مصطفة مرحبة بالزائرين و على جوانبها كل أنواع
الزهور تعبق منها روائح طيبة,ما أروع تلك السماء الصافية و الشمس الساطعة تشعر
الإنسان بالراحة.جلست ريم تحت ظل إحدى الأشجار و بدأت تصف المكان و روعته و تدون
على كراسها,وفجأة سمعت صوتا يناديها, التفتت فلم تجد أحدا

ريم:هل أنا احلم؟

الصوت:لا أنت لا تحلمين,
تعالي يا ريم

تقدمت ريم نحو مصدر الصوت فوجدت ضوئا يشع فلمسته
عندها لم تع ما حصل ووجدت نفسها في مكان اخر لكنها لم تعرف ماهو , لقد وجدا أناسا اخرين مختلفين
عنها ألبستهم غريبة

و فجأة سمعت الصوت

الصوت:ريم لا تخافي,أنت في
عالم اخر

ريم:أنت تمزح
بالـــــــــــــتأكيد

الصوت:أنا لا أمزح أبدا عليك
يا ريم أن تجدي طريق العودة لوحدك

ريم:ماذا تقصد؟ لماذا
أحضرتني إلى هنا؟

الصوت:ريم عليك أن تتحدي
المصاعب بنفسك,اتبعي قلبك إنه دليلك.والآن إلى اللقاء

ريم:إلى أين تذهب أنا لا
أعرف المكان ماذا سأفعل.وفجأة تذكرت ما قاله لها الصوت "اتبعي قلبك إنه
قلبك"

تشجعت ريم و سارت,و استدارت في إحدى المنعطفات فوجدت
فتاة تواجه مشكلة, إنها تواجه مجموعة من اللصوص يحاولون سرقتها

ريم:يجب علي ان
أساعدها,ولكن ماذا أفعل؟

توجهت ريم نحو اللصوص وعلى وجهها تبدو علامات الغضب

ريم:دعوا الفتاة و شأنها

أحد اللصوص:هاهاهاها يا لك من
جريئة ابتعدي من هنا هذا أفضل لك

ريم:لن أبتعد حتى تتركوا
الفتاة و شأنها

و فجأة أشعت القلادة التي كانت ترتديها ريم عندها قال
اللصوص بخوف و حنان

اللصوص:حسنا ها هي الفتاة نحن
آسفون

استغربت ريم و لكنها لم تتحدث معهم و ذهبوا.ساعدت ريم الفتاة على
النهوض

الفتاة:شكرا لك يا صديقتي,لا
أعرف كيف أكافئك,ولكنك تبدين غريبة ,ما هو اسمك؟

ريم:أنا اسمي ريم أنا من
عالم آخر و لا أعرف أين أنا بالضبط كما أنني أشعر بجوع و عطش شديدين,و أنت ما
اسمك؟؟؟

الفتاة:أنا اسمي سهى,ما رأيك
أن تأتي معي إلى البيت سترحب أمي بك و ستعد لك طعاما لذيذا

ريم:حقا!!!شكرا لك

مشت الفتاتان إلى أن وصلتا إلى البيت,رحبت أم سهى
بريم و أعدت لها طعاما لذيذا و أكلت ريم إلى أن شبعت

سهى:هل يمكنك أن تخبريني
كيف وصلت إلى هنا؟؟؟

ريم:إنها قصة
طويــــــــــــــــــــــــــــلة تبدأ من ...

سهى:حقا!!وكيف ستعودين إلى
عالمك؟؟

ريم:لا أعرف!!هذا هدفي الوحيد الآن

سمعت ريم الصوت مرة أخرى

الصوت:سوزي عليك أن تجدي
اللؤلؤة المضيئة لكي تستطيعي العودة و لكي تجديها عليك أن تجدي أولا أربع لؤلؤات
لعناصر الطبيعة الهواء و الماء و النار و التراب,والقلادة التي ترتدينها هي إحداها
إنها تحمل قوة الهواء هي من ساعدتك على إنقاذ سهى

ريم:حقا هذا رااااااااائع

استغربت سهى من ريم إنها تتحدث مع نفسها لأنها لم تكن
تسمع الصوت

سهى:ما بك يا ريم؟ أنت
تتحدثين مع نفسك

ريم :لقد كنت أتحدث مع الصوت
ألم تسمعيه هذا ما أخبرتك عنه يبدو أنني الوحيدة التي تستطيع سماعه.لا مشكلة
سأخبرك بكل شيئ لقد قال لي ...

سهى:حسنا سأساعدك على
إيجادها لأنك أصبحن صديقتي

ريم:ولكن لا يمكنني تعريضك
للخطر هذا أمر يخصني و لا يمكنني إقحام أي أحد فيه

سهى:ماذا تقولين؟؟ هذا كلام
لا تقوليه مرة أخري تعبي من تعبك وسأساعدك شئت أم أبيت

ريم:حقا شكرا لك.

جمعت الفتاتان الأغراض اللازمة و انطلقتا,مشتا
باحثتان عن دليل,وبين الفينة و الأخرى كانت ريم تنظر إلى قلادتها و هي مستغربة,تلك
القلادة التي حصلت عليها منذ زمن طويل تحمل طاقة عجيبة,وبينما هي تتأمل قلادتها
رآها أحد اللصوص و قرر سرقتها,بدأ يتربص بالفتاتين,و

فجأة اندفع بسرعة و سحب القلادة من عنق ريم ثم أخذها.

ريم:-و
هي تركض- لا تعال إلى هنا أعد لي قلادتي

سهى:لا عليك يا صديقتي
أسرعي و سنستعيدها

و أخذت الفتاتان تركضان ولكن بلا جدوى,لقد اختفى اللص
عن الأنظار و أخذت ريم بالبكاء

سهى:لا تبكي يا
ريم,سنستعيدها,تحلي بالشجاعة.

ريم:حسنا و لكن لقد صعب
العمل,أووه ماذا أفعل الآن؟؟؟

و ظهر الصوت:ريم لقد أخبرتك تحلي
بالشجاعة و اتبعي قلبك إنه دليلك.

ريم:آآآآه الكلام سهل و
مجاني و التنفيذ صعب,لا أمل لي في العودة.

ظهرت علامات غضب حاد على وجه سهى واستعلت عيناها نارا
ثم صفعت ريم

سهى:ظننت أنك شجاعة يا
ريم,أهذا ما أوصاك به الصوت ,أهذا ما تعاهدنا عليه استيقظي يا ريم أعرف أنك في
غيبوبة كاملة,هيا استيقظي.

أحست ريم بمعنى هذه الكلمات و أيقنت كل اليقين أن سهى
صديقة حقيقية

ريم:سهى هل تعرفين لقد
أيقظتني من غيبوبتي شكرا لك ,والآن هيــــــــا لنستعد القلادة

و مشتا باحثتان عن السارق,دخلتا في إحدى الطرق الضيقة
و لمحتا اللص من بعيد فاختبئتا.

ريم:-وهي
تتكلم مع نفسها-ماذا سأفعل الآن لن أبقى مكتوفة الأيدي

و لم تستطع البقاء في مكانها و الإنتظار فاندفعت نحو
اللص بسرعة

سهى:لا يا ريم عودي إلى
هنا. لكن ريم لم تصغي إليها

ريم:أعد لي القلادة أيها
السارق هيا أعدها

اللص:هاهاهاهاها يا لك من
فتاة شجاعة,لقد لحقت بي ولكني سأجعلك تدفعين الثمن غاليا

عند سماع هذه الكلمات دب نوع من الخوف في قلب ريم
لكنها لم تحرك ساكنا

ريم:لن أخاف منك أبدا,لدي
حق عندك و يجب أن أستعيده

اللص :إذا هكذا سوف أريك

وجه اللص لكمته نحو ريم,و فجأة أشعت تلك القلادة و
هبت رياح عاتية على ذلك اللص جعلته يطير إلى مكان بعيد بلا عودة,يا للروعة ,هذه
القلادة حمت ريم,توجهت القلادة نحو يدي ريم,خبأتها في الحقيبة و انطلقت للبحث عن
قلادة أخرى

شكرا لكي يا كاتبتنا تستحقي احلى تقييم بلييييييييز كمل كمل كلمل كمليييييييييييييييييييييييي

شكرااااااااااااااااااااااا

كملي كملي

» جزء 3من قصة أنا كتبتها
» جزء 2 من قصة أنا كتبتها